يكتب العراقي ، من المهجر ، عن وطنه العراق بحسرة وألم كبيرين على ما آلت إليه اليوم من ضياع وفتن، ولكنه رغم ذلك يظل حاملاً في قلبه بعضاً من الأمل في عودة العلماء والشعراء والفنانين كلهم إليها.
من أجمل القصائد في هذا الديوان، كانت قصيدة " الذنب ذنبك يا رسن " ، والتي كانت على منوال القصة القصيرة حينما سرق اللصوص الحصان فاجتمع الأصحاب والجيران يناقشون الجريمة دون البحث عن الحصان أو الوطن بصيغة أخرى أرادها الشاعر أن تكون. و كذلك قصيدة " ترانيم حب في السويد " والتي احتوت على أوصاف في غاية الجمال، فالناس في السويد يولدون في الحدائق ولهذا فإن الورود لا تذبل عندهم ، وربما كانت قصيدة " على جناح السنونو " الأكثر إيلاماً، ففيها قال :
وكان نشيد أجدادي و آبائي وإخواني :
" بلاد العرب أوطاني ... من الشام لبغدان
ومن نجد إلى يمن إلى مصر فتطوان "
و صار نشيد أبنائي طبيعياُ كأحزاني
بلاد الغرب أوطاني ... ومرساي وعنواني
من سدني لهولندا الى كندا فلوزان
" بلاد العرب أوطاني ... من الشام لبغدان
ومن نجد إلى يمن إلى مصر فتطوان "
و صار نشيد أبنائي طبيعياُ كأحزاني
بلاد الغرب أوطاني ... ومرساي وعنواني
من سدني لهولندا الى كندا فلوزان
هذا الديوان جميل ومميز وصوت لكل غضبان وباحث عن الحرية.
هناك تعليقان (2):
ايميلك بعده نفسه؟انا جوجو : )
اهلين جوجو
اه نفسو بعتيلي شي يعني ؟
لانو قليل لأفتح هالفترة
إرسال تعليق