السبت، 17 سبتمبر 2011

أطمعة تحارب الأمراض V - الجزء الأخير


11 - الملفوف اللارؤيسي
يحتوي الملفوف اللارؤيسي على مضادات أكسدة قوية كما أنه مضاد للالتهابات، فكوب واحد من الملفوف اللارؤيسي المطبوخ يحتوي على 1328 % من الكمية الموصى بها من فيتامين " ك "، و 192% من الكمية الموصى بها من فيتامين " أ " و 89% من الكمية الموصى بها من فيتامين " ج " . كما أنه مصدر جيد لكل من الحديد و الكالسيوم.
ينتمي الملفوف اللارؤيسي لفصيلة الصليبيات، وككل الصليبيات يحتوي الملفوف اللارؤيسي على كميات عالية من مكافِحَة السرطان ( السلفورافان ) والتي بدورها تكافح كلاً من سرطان البروستاتا، المعدة، الجلد، والثدي وذلك من خلال زيادة الانزيمات المزيلة للسموم ومكافحة الجذور الحرة في الجسم.
أظهرت أندولات الملفوف اللارؤيسي قدرتها على الحماية من سرطان الثدي، القولون، و الرحم. ويعمل فيتامين " ك " الموجود في الملفوف اللارؤيسي على تعزيز عملية تخثر الدم، حماية القلب و المساعدة في بناء عظام قوية من خلال تركيز الكالسيوم في العظم.
يعد الملفوف اللارؤيسي غنياً بالبيتا كاروتين ( سبعة أضعاف وجودها في البروكلي )، اللوتين و الزياكسانثين ( عشرة أضعاف وجودها في البروكلي ) .
في الطب الصيني كان الملفوف اللارؤيسي يُستخدم لتخفيف احتقان الرئة.
ما هي الكمية المناسبة ؟
تماماً مثل الملفوف، كلما أكلت أكثر كلما كان ذلك أفضل. والأفضل أن يؤكل القرنبيط اللارؤيسي بشكل يومي. في بعض المناطق يتواجد على مدار العام وفي أخرى لا يتوجد إلا في الصيف و الخريف.
نصائح :
-          بالإمكان خلطه مع بعض الفواكه والخضراوات.
-          تستطيع قليه أو طبخه على البخار كما بإمكانك أن تعمل على إضافته للحساء أو اليخاني.

12-  الهندباء
إن كوباً واحداً من أوراق الهندباء يحتوي على 535% من الكمية الموصى بها من فيتامين " ك " و 112% من الكمية الموصى بها من فيتامين " أ " . إضافة لغنى أوراق الهندباء بكل من الحديد، البوتاسيوم، الألياف، الكالسيوم، وفيتامين " ج ". تعد الهندباء من أغنى الأطعمة أحتواءً على فيتامين " أ " و أوراقها من أفضل المصادر للبيتاكاروتين.
أستُخدمت الهندباء منذ عدة قرون لمعالجة التهاب الكبد الوبائي، واضرابات الكبد والكلى من مثل : حصى الكلى، اليرقان، تليف \ تشمع الكبد. وكانت توصف بشكل معتاد لأمراض : التهاب الكبد الوبائي ج ، الأنيميا ( فقر الدم ) و إزالة السموم من الكبد. وكمدر طبيعي للبول، فالهندباء تساند الجهاز الهضمني في زيادة كمية البول، مما يساعد على تدفق السموم والملح من الكليتين، كما أنها لا تعمل على إفقاد الجسم للبوتاسيوم كما تعمل أدوية إدرار البول وذلك لاحتوائها على كمية كبيرة من البوتاسيوم.
تعزز الهندباء من صحة الجهاز الهضمي من خلال تحفيز إنتاج العصارة الصفراوية . و تحتوي الهندباء على الإينولين وهو من الألياف القابلة للذوبان، إضافة لذلك فهي تساهد في تغذية بكتيريا البروبيوتيك النافعة في الأمعاء . كما أنها تعمل على زيادة امتصاص الكالسيوم في الجسم ولها تأثير مفيد على مستوى السكر في الدم مما يجعلها مفيدة لمرضى السكري. تستخدم كل من أوراق وجذور الهندباء في معالجة عسر الهضم وحرقة المعدة . ويعمل البكتين الموجود في الهندباء على تخفيف الامساك إضافة لتقليل مستوى الكوليستيرول بالاشتراك مع فيتامين " ج " . للهندباء دور ممتاز في الحد من الوذمة ( odema ) والانتفاخ واحتباس الماء كما أن بإمكانها المساعدة في خفض ضغط الدم المرتفع. و على رأس كل هذا فتحتوي الهندباء على خصائص مضادة للجراثيم والاسهال.
في الطب الصيني القديم، كانت تستخدم الهندباء بالاشتراك مع أعشاب أخرى لعلاج التهابات الكبد، والتهابات الجهاز التنفسي العلوي؛ كالتهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي. إضافة لاستخدام النسغ من الساق أو الجدور كعلاج موضعي للثآليل.
ما هي الكمية المناسبة ؟
تعتمد الكمية المناسبة التي يجب أن تدرج في غذائك من الهندباء على عنصرين : الوفرة " وفرة الهندباء " و استساغة طعمها. لا تتوافر الهندباء في كل المناطق كما أنها تمتاز بطعم لاذع فلا يحبها المعظم لذلك. إن استعطت الحصول على الهندباء الطازجة وأحببتها فاجعلها جزءاً من نظامك الغذائي.
نصائح :
-          تستطيع أن تقلي الجذور أو أن تستخدمها في الشوربة.
-          إذا كانت الأوراق قاسية فاطبخها قليلاً على البخار أو قم بقليها.
  قمت بترجمة المقال بتصرف عن موقع : www.caring.com لـ Nikki

ليست هناك تعليقات: