في غرفة ضيقة ينبعث منها ضوء خافت \ مائل استطاعت عليا أن تخون سيدتها مع زوجها، لأنها ظنت أن الحب لا يُظهر إلا بهذا الشكل، لأنها كانت جاهلة ، صغيرة وعديمة المعرفة إلا أنها ودون معرفة منها صارت العنصر الأقوى الذي يمسك بزمام الأمور.
تركز القصة حديثها عن عليا، الفتاة الفقيرة التي يبيعها أهلها لأحدى سيدات المجتمع المخملي في دمشق، كما أن الرواية تناقش بعض العادات الشامية كحمامات النساء، أحاديث الزواج، تحضير المرأة لابنتها ليلة زفافها ودروس إسعاد الزوج فيظل المثل " ظل رجل ولا ظل حيطة " هو المسيطر في رؤوس الأمهات، دون أن يكون هناك تسليط عميق على أي من المشاكل فمعظمها يمر سريعاً، وتنتقل كذلك الرواية للحديث عن المثلية الجنسية بين سيدات المجتمع المخملي التي تنبع بشكل خاص من إهمال الرجل
لهن، أو من زواج مرتب بشكل مسبق.
ليست رواية سيئة فهي مناسبة لجلسة مسائية مع كوب من الشاي بالنعناع، إلا أنها لا تضيف شيئاً .
هناك 7 تعليقات:
ما عمري قريت لسمر يزبك , و ما أظن أقرألها حاليا (مواضيع رواياتها مش جذابة بالنسبة لي) لكن غلاف الرواية صراحة رائع جدا .. مين اللي رسمو ؟
أعجبتني عبارة إلا أنها لا تضيف شيئا .. فهي قد لخصت الرواية!!!
قرأتها
ومتل ما حيكيتي
ما بتترك شي معين في البال
بس يمكن اللي لفت انتباهي هو الفقر اللي بيخلي الواحد يتخلى عن كل شي
أهلاً إيهاب،
ولا تفكر في ذلك :D
غلاف الروابة مذهل وأظن بأنه لعب الدور الاكبر في التسويق للرواية، على الأقل بالنسبة لي :) .
اللوحة لبالتوس .
المملكة البيضاء،
كان قصدي أنها تصلح للتسلية، لا للفائدة.
أهلاً بكِ.
أهلاً مياسي،
اشتقتلك :)
الرواية قريتها من أكتر من شهر لكن بتذكر اني خلصتها بيوم :\
الفقر مو حجة لأنو الانسان يتخلى عن مبادئو.
تشتقلك العافيه:)) انا دايمن هون بس ساكته:))
بالنسبة للفقر والمبادئ خليها عالله
إرسال تعليق