الجمعة، 18 يونيو 2010

جوزيه ساراماغو


November 16, 1922 – June 18, 2010

في ظل ميمعة كأس العالم، في ظل مشاهدتي لفيلم العمى، في ظل قراءتي لكل الأسماء، في ظل وجوده بالقرب من البرتغال، في ظل بحثي عن رواية الكهف، يهُرب ساراماغو للعالم الآخر. أستطيع أن أقول بأن موته مؤلم للغاية. ورحيله هو خسارة كبيرة للأدب البرتغالي.

فيديو من يورو نيوز.

هناك 10 تعليقات:

لبنــــــــــى يقول...

كتير من اللي رحلوا كان رحيلهم مؤلم
مش عارفة
يمكن عم حس انو بيتركوا فراغ كبير ما حدا رح يملاه
لهيك عم يزيد الالم

ثناء Kofiia يقول...

الفراغ كتير كبير . بس هيك نهاية الحياة.

سعيدة بك جفرا .

غير معرف يقول...

لا أحد مخلد في هذه الحياة، كلنا سنذهب إلى العالم الآخر، تاركين الأحبة والمعجبين وكل شيء في هذه الدنيا التي لا تتوقف ثانية واحدة عن أخذ العظماء ..

الحمد لله أننا عشنا في عصر العظماء
الحمد لله أننا عشنا في عصر محمود درويش .!


سعيد بك (f)

Ameerov يقول...

أعجبنى الطعم و المذاق المميز لمدونتك
سعيد بالتعرف عليها

و إخترت تحديداً أن أترك تذكارى على موضوع ساراماجو
كم أحببت هذا الرجل و عشقت كل ما كتب
و من بين كل من رحل فى هذا العام العجيب, كان رحيله أكثرهم إيلاما لى
رغم أن رحيله ربما كان الأكثر منطقيا.. لعمره الطويل
لكنه يبقى الخسارة الأكبر

تحيتى البيضاء
كل الود

ثناء Kofiia يقول...

أهلا أشرف ..
أتذكر أنني تركت تعليقاً على ردك ولكنني يبدو لم أقم بالموافقة عليه. كنت أقول ، هل نحن حقاً عشنا في زمن العظماء ؟


الجميع سيرحل وسيترك نكهة لذيذة وسياتي عظماء آخرون ولكن لكل شخص ميزة لن تتكرر.

ثناء Kofiia يقول...

أهلاً أميروف ..
ساراماغو لن يتكرر. كان مبدعاً ومذهلاً.
أقرأ له حالياً كل الأسماء وأتمنى أن لا أتوقف عن القراءة فيه .

غير معرف يقول...

اهلين فيكي ...

لا أنكر أننا عشنا ولا زلنا نعيش، أسوأ عصر على مر التاريخ،
عصر مليء " بالايدز، والسرطان، والخيانات "
هذه النقطة لم أكن أرمي إليها ..

ما رميت إليه بشكل أساسي
أننا رغم كل هذه السلبية التي يحتويها هذا الكون
تخرج فئة تناقض سلبية المجتمعات " اجتماعياً، أدبياً، وفكرياً ... الخ "
هذه الفئة، أقل ما تسحق أن نقول عنها فئة عظيمة..
فهنيئاً لنا كل وقت أننا عشنا عصرهم

(f)

ثناء Kofiia يقول...

أهلاً أشرف مرة أخرى ..
لا لا أنا رأيي كان يحلق في ناحية آخرى. أعني أن الأدب قديماً كان مزدهراً بشكل أفضل مما عليه اليوم. قد تجد اليوم بين كل ألف كاتب عظيماً واحداً وقد كنت تجد في السابق بين كل كاتب وكاتب عظيماً.

غير معرف يقول...

أهلاً كرز مرات كثيرة

متفق معك إلى حد كبير
لقد مر الأدب بمراحل عديدة وكثيرة، وقسم لعدة أقسام حسب تطور التاريخ (الأدب القديم – الأدب المحدث – الأدب الحديث) وهو مصنف كالتالي:- (العهد الجاهلي والمخضرمين – صدر الإسلام – العهد الأموي – العهد العباسي – العهد التركي – العهد الحديث(
باختصار..
بعد التطور الملحوظ في تاريخ الأدب، وخصوصاً الأدب العربي، وصلت الأمة إلى مرحلة كان قد ساد بها الجهل وأوشك الأدب على الانتهاء والاندثار، خصوصاً الشعر والنثر، وأصبح الأدب بتلك المرحلة مضمحل تماماً، إلى أن جاء عصر النهضة بسبب ما تفشى في عقول الناس آنذاك، جاء في زمن "محمد علي باشا" وكان من بوادر ذلك العصر إرسال البعثات إلى أوروبا، وقاموا بتأسيس العديد من المدارس والجامعات وتبع ذلك الترجمة والتأليف والطباعة، وتأسست المكتبات في أغلب الأقطار العربية.. والكثير الكثير
ومع اشتراك الأجانب بذلك العصر، وقيامهم بفتح مدارس اللغات، انتشر الاستشراف بسرعة كبيرة، وهذه هي أهم عوامل ظهور النهضة الحديثة التي انعكست على قوة النثر الأدبي والاجتماعي والسياسي.. وتطور القصة وترجمتها وتوسع نشاطها..
إلى أن وصلنا إلى هذا الحاضر، الذي تكاثرت به الترهات والنزاعات وأوجه الاختلاف حول أصناف الشعر وأنواع الكتابة، ويبقى الصراع قائم بين مؤيد ومعارض، هذا يحب وهذا لا يحب، فلقد كثرت الميول وتعددت الأهواء نتيجة للتغيرات الزمنية والتقدم التكنولوجي.. ومع اختلاف لغة الخطابة فرض على الكثير من الشعراء والكتاب، ان يكتبوا بما يتوافق مع ظروف البيئة والمجتمع الخاص بهم.
توقعاتي المستقبلية، سيركز الناس أكثر على تامر حسني، وسينتهي الأدب بالتدريج، كما انتهت الأخلاق، والصفات الكثيرة التي بتنا نفتقر لها كل آن وحين ولحظة ..

(f)

ثناء Kofiia يقول...

أهلاً أشرف ،
المشكلة اليوم أن كل من يملك مالاً كافياً لإصدار كتاب يُقرر أن يؤلف كتاباً ، عشان البرستيج :)