الجمعة، 25 سبتمبر 2009

غرفة مثالية لرجل مريض - يوكو أوغاوا





لم يكُن من المُقدر لفتاة يابانية أن تحب حياتها لكثرَة ما فيها من بؤس. أرادت أن تبتعد عن كل شيء حتى لا تعود فتتذكر حياتها المُزرية.
مرض أخوها مرضاً مزمناً. ألحِق بالمستشفى الذي تتدرب فيهِ. وأخذت تقضي الساعات تطالعهُ في السرير، وجعلت تكتشفُ الحُب الأخوي شيئاً فشيئاً. وكأن الموتَ يجعلُنا نفكر بطريقَة مقلوبَة، بطريقة نصير فيها أقربَ للشخص المُقبل على المَوت. كانت الغرفة المثالية في المستشفى ،حيثُ يمرُ الروتين كل صباحٍ عليهَا ويضفي مزيداً من الكآبة على بابها، هي المناسبة لاكتشاف حُبها وتعلقها بأخيها.

الرواية قصيرَة، ليست مميزةً كثيراً. جوها كئيب كثيراً، وكأن الحُزن يغلفها ككبسولة دواء صغيرَة قد تقضي على المرض أو تزيده. فيها تكرار اتبعتهُ الكاتبة في قصة سابقة لها وهي حوض السباحَة، حيث أخذت تتحدث بلسان الشخصية الرئيسية عن حبها للعضلات المفتولة المُبللة كما أن صاحب العضلات هو طفل يملك والداه ميتماً " أحداث مشابهَة تماماً لحوض السباحَة . "

هناك تعليقان (2):

Lina Aude يقول...

صدفة حلوة ، قبل أسبوع حطيتها ع قائمة الكتب يلي بدي أشتريها من المعرض .
بتنصحيني يعني أجيبها أو لأ ؟
مو ناقصني كآبة أنا :]


ع جنب : من زمان ما طليت هون و عملت جولة و كانت الجولة حلوة .

ثناء Kofiia يقول...

أهلين لينا.
هي " ماشي حالها " بس لو تقرأي حوض السباحة لنفس الكاتبة من دار الآداب احلى. الفكرة فيها اعمق. هون بتحسي فيه تكرار لأفكار كتبتها بالحوض.
بس منيحة الرواية. وقصيرة بتخلص بسرعة، مش غلط تقريها :p

تسلمي :$