في يَدي اليُمنى معوَّل يبحثُ عَنْ تُربَة خَصبَة حتَّى يَبدأ حَياةً أخرَى. في عالمٍ آخر، في واقعٍ مُختلفٍ وضمنَ أسامي مُتعربشَة على ساق زَهرَة. وفي الأخرَى حفنةُ حُلم يشقُ عباب الظلام ليُخرجَ النُور منهُ. وكلتا اليَدان تسبَحان في دوامَةٍ كَبيرةٍ فإما أم أخسرَ اليمينَ أو الشمال !
ألتفتُ للوَراء كَثيراً. أطرقُ رأسيَ للتفكير. أعتكفُ على أن أزعجَ رأسي بالتمعنِ بمشاغلَ قدَ تأتي فيمَا بعد. أعني، يتوجبُ عليَّ أن أعطيَ اليَومَ حقهُ حتَّى ينوحَ ويرقُص على هَواهُ دُون أن أمسحَ دمعهُ أو أصمم رَقصةً لهُ . أعترفُ أنني مُتهورة كَثيرَاً وفي كُل المرَّات التي فضلتُ أن لا أتهورَ فيهَا أو أقدمَ على عمل مجنُونٍ حصلتُ على ما أريدُهُ بسُهُولَةٍ. هُو فقط : الصبر. ذلك الصديقُ الذّي يهبُنا العطايا متى ما صرنا حُلفاءَ لهُ.
هُنالك رائحةٌ للوَطن. رائحَةٌ تمُوج في الأثير، تُشبهُ شجر الزيتُون، تُشبه الغيابَ والمهجر، الزيت والزعتر والحصاد . الدلعُونا، وتلك الثَورة والبُندقيةُ التي تختبئ في صدر رجُلٍ أخبرني أنهُ هاربٌ للوَطنِ حتَّى يصير شمسهُ أو قَمرهُ. ولا أعرف هل صار الشمسَ أو القمر أو تحولَ لأرضٍ تشربُ دماءَ الفدائيين ؟
ألتفتُ للوَراء كَثيراً. أطرقُ رأسيَ للتفكير. أعتكفُ على أن أزعجَ رأسي بالتمعنِ بمشاغلَ قدَ تأتي فيمَا بعد. أعني، يتوجبُ عليَّ أن أعطيَ اليَومَ حقهُ حتَّى ينوحَ ويرقُص على هَواهُ دُون أن أمسحَ دمعهُ أو أصمم رَقصةً لهُ . أعترفُ أنني مُتهورة كَثيرَاً وفي كُل المرَّات التي فضلتُ أن لا أتهورَ فيهَا أو أقدمَ على عمل مجنُونٍ حصلتُ على ما أريدُهُ بسُهُولَةٍ. هُو فقط : الصبر. ذلك الصديقُ الذّي يهبُنا العطايا متى ما صرنا حُلفاءَ لهُ.
هُنالك رائحةٌ للوَطن. رائحَةٌ تمُوج في الأثير، تُشبهُ شجر الزيتُون، تُشبه الغيابَ والمهجر، الزيت والزعتر والحصاد . الدلعُونا، وتلك الثَورة والبُندقيةُ التي تختبئ في صدر رجُلٍ أخبرني أنهُ هاربٌ للوَطنِ حتَّى يصير شمسهُ أو قَمرهُ. ولا أعرف هل صار الشمسَ أو القمر أو تحولَ لأرضٍ تشربُ دماءَ الفدائيين ؟
هناك 8 تعليقات:
تشتاقكِ
ريح بلادك .. و روحهاا !
أنا أكثر يا إسلام (L)
أهلاً بكِ.
هلاء انا من النادر اني اثني على الكتابة لكن نصك دائما يجبرني على القرائة و من ثم الثناء
ربما لاني اجد فيه بيتا للحنين،فمصطلح فدائي انقرض واستبدل بمجاهد
و المجاهد يقصي الفدائي وينكر تاريخه
ومن يدعي انه كان يوما فدائي هو في الاصل كان حرامي غسيل
فالفدائي الحقيقي قد مات
صباح الخير وسيم .
سأخبرك بسر صغير : أحمدُ ربي كثيراً أنني عندَما تركتُ الوطن كان أشبه بيدٍ واحدَة. كان شيئاَ عظيماً كثيراً. كُنت أنظرُ لحامل البُندقية على أنهُ " بطل " ولم يكُن مُشوهاً كما هُو الآن.لازالت مُذكراتي طرية، أتلمسُ تلك الأيامَ وكأنها الأبد...
لنقُل بأن كُل شيء في العالَم أحياناً يُعاني من الانكسار. وكذلك الوَطن.الكُل اتفق عليه مرة واحدَة وقام بتشويهه !لكنه سيعُود كما كانَ يا وَسيم. يحتاجُ لأصابع مُتماسكَة ويدٍ واحدَة وسيعُود...
أهلاً بك.
..
ذلك الفدائي كان يبحث عن الشيء الذي يوهبه " وطن " ..
بالتأكيد أنت ِ بالثوب المزين يا سيدتي
:)
تنهيدة وأوجاع .. ورقي هنا
لك ِ خزامى
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
بس بتعرف :) عنجد بحب الفدائيين :)
عندهم قضية واضحة ..
أهلين عيون ^_^ ..
جميلٌ ما خطته يداكِ [ كوفية ]
فهوَ تصويرُ شعورٍ ممزوج بتلكَ
المشاعر التي نكنها جميعاً لتلكَ الأرض
المقدسة .. الأرض العظيمة
والوطن الدافئ الحنــون .. لأشجار الزيتون .. لزهر الحنّـون .. لكل شيء هناك .. حتى ذرات الهواء =)
سلمت يداكِ كوفية
استمري
الشوق مُتعب يا ألاء :)
أهلاً بكِ دائماً ^_^
إرسال تعليق