الثلاثاء، 2 يونيو 2009

الوليمة - أفلاطون

" قديماً لم يكن الناس ينقسمون ببساطة إلى رجال ونساء، بل إلى ثلاثة أنواع : رجل \ رجل ، ورجل \ امرأة، وامرأة \ امرأة. بمعنى آخر كان كل شخص شخصين. وكان الجميع سعيداً بهذا دونما كثير تفكير به. ثم أخذ الرب سكيناً وقطع الجميع إلى نصفين متساويين تماماً. فصار العالم منقسماً فقط إلى نساء ورجال ، وهكذا صار الجميع يقضون أعمارهم سعياً ، كل وراء نصفه الآخر " .*

* حوار بين أوشيما وكافكا \ كافكا على الشاطئ



هناك تعليقان (2):

خاطر يقول...

الجُمل القصيرة تأسر ، جُمل البلاغة وعُصارة الفكر ، بصراحة أدب عميق ومعقد وغير معترف به !
لكنه إنساني جداً .

_
هو ما يقابل الأمثال في الموروث الثقافي الشعبي .. لكن من الممكن أن يكون أطول في الشكل . ليتحول إلى أدب حقيقي .

ثناء Kofiia يقول...

الأمثال أو الأفكار التي تشبه ما كُتب في الأعلى في نظري هي مُحاولة لتفسير أشياء لم يكُن العالم على عِلم بهَا. أو كان جاهلاً بها بمعنىً آخر. عندما تتمعن في بعض القصص القديمَة، أو الأمثال أو التفاسير أو غيرها تجدها تجيب أسئلة ما لم تحمل أجوبة فاختار الإنسان في ذاك الزمان طريقةً ما للإجابة عليها. وكانت هذه هي الطريقة :) عندما تُلاحظ أحاديث الأحباء تجد منهم من يقول : انت نصي التاني :D احنا بنكمل بعض والخ ، هذا الحديث شبيه بما قمت باقتباسه صحيح؟