الجمعة، 15 أغسطس 2008
The Lake House
قلبانِ يعلقان بالزَّمَنْ. وَحدَها الصُدفَة قادرَةٌ على أن تجمَعَهُما . الدكتُورة كيت سكنت منزلاً يطُل على بُحيرة منذ عامين ويأخذ البيت من بعدها أليكس وايلر . تُخبرهُ في رسالَة عَنْ آثار الأقدامِ المَوجُودة وتتأسف لأجلها. وفجأة ينظُر أليكس ولا يجدُ آثارَ أقدامٍ ويظُن بأنها أخطأت أو كانت تتحدثُ عن بيت آخر .
في بداية الفيلم عندَما تجلسُ كيت معَ أمها تتحدثان عن أبيهَا. وتُقُول لهَا : holding his books, I feel like he's with me somehow. Knowing that he was once in the same page. Reading the same words.
دائمَاً أفكر أنَّني سأمُوتُ قبلَ زَوجي . لا أريدُ أن أعيشَ حياةً بائسَة منْ بعده أو أتعذب كَثيراً وأعيشَ على كُل شيءٍ تركَهُ لأجلي.
الفيلم كما ذكرت يتحدث عن عاشقين في زمنين مُختلفين . يُحبان بعضَهُما ويبدآن بتحديد المواعيد لكي يلتقيا. أفكر أحياناً : هل من المَعقُول أن يكُون لنا القُدرة على الرحيل إلى الزمن السابق ؟ او مُحادثَة أنفسنَا في الزَمن السابق؟ رُبما المثال الأكبر ما سيحصُل يَوم القيامَة حينمَا تُعرضُ علينَا أعمالُنا .
الفيلم جميل ومُمتع وهادئ في نفس الوقت.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليقان (2):
شاهدته ثلاث مرّات
لا زال قلبي معلّق برصتهما بالخارج
.
.
يشبه ميلادا جديدا
تماماً يا ماريونيت :)
إرسال تعليق