السبت، 15 يناير 2011

يا حُريَّة، يا زَهرَة ناريَّة *



مسافر يا أمي، سامحني، ما يفيد ملام، ضايع في طريق ما هو بإيديا، سامحني كان (إن كنت) عصيت كلام أمي. لومي على الزمان ما تلومي عليّ، رايح من غير رجوع. يزّي (كثيرا) ما بكيت وما سالت من عيني دموع، ما عاد يفيد ملام على زمان غدّار في بلاد الناس. أنا عييت ومشى من بالي كل اللي راح، مسافر ونسأل زعمة السفر باش (أن) ينسّي  | محمد بوعزيزي 

سيأتي يومٌ، وأخبر صغاري أن بطلاً اسمه محمد بوعزيزي حرق جسدهُ فثارت تونس لأجله وبدأت تخطو أولى خطواتها نحو الحُريَّة .. إن الشُعوب إذا هبت ستنتصرُ ..

الصورة : وكالات 

هناك 4 تعليقات:

Mothanna يقول...

حلوة كانت اللحظة..كإنها البلد تملّت حرية..ما كنت اتخيل انه الظلم اللي بتعرضوله واصل لهالدرجة

وعقباااال اللي ضايلين ما يطيرو

ثناء Kofiia يقول...

أهلين مثنى ..
تونس كانت مُهمشة، ومش الكل كانوا عارفين باللي فعلاً بصير هناك، يعني حرية تعبير واعلام بالمرة ما فيه لدرجة انو مذيع الجزيرة صار يقول : أخيراً ولاول مرة أقول بأنك مراسلنا من تونس ..
الكل فرحان، وما عمري تخيلت انو شي متل هيك ممكن يصير ..
الله ينصرهم وتكمل فرحتهم بانتخابات نزيهة.

ياسر يقول...

الله يكون معاهم ويجعل الأخيار الأحرار يضعوا البلد قبل كل شيء.

ثناء Kofiia يقول...

آمين :)

اهلاً ياسر .