السبت، 25 سبتمبر 2010

ما ملكت أيمانكم - نجدة اسماعيل أنزور


يتحدث المسلسل بشكل خاص عن ثلاث صديقات ( ليلى، نادين، وعليا ) تعرفن في معهد للغة الانجليزية على فتيات أخريات وشكلن سوياً " شلة ". تعيش كل منهم حياة تختلف عن الأخرى بشكل تام. فليلى فتاة مسلمة محجبة وأبوها هو الحاج عبد الوهاب المعروف بالتزامه. تتردد باستمرار على الحلقات الدينية وخلال الفترة الأخيرة بدأت تشعر أنها مكبلة ولاحرية لها خصوصاً بعد التعرف على رفيقاتها في المعهد مما جعلها تود أن تكون أكثر تحرراً، تتعرف على شاب وتختلي بهِ في البيت الذي يقوم بتجهيزه وبنائه فيراها أخوها توفيق " صاحب العلاقات المتعددة والمتخبئ تحت لحية طويلة وعباءة قصيرة وسواك " ويقوم بجلدها على الرغم من معرفته أنها لم تقم بالفاحشة ويجبرها أهلها بعد ذلك على الزواج من شاب معتدل دينياً وتسافر معه لباريس كي يكمل دراسته، في فرنسا تقرر ليلى أن تخلع الحجاب ويحاول محمود شيئاً فشيئاً مداواة ما قام به أهلها. نادين ، فتاة من عائلة متحررة نوعاً ما ومستقرة نفسياً، يوفر لها أهلها الحرية في اختيار شريك الحياة وتجربة الحب والعاطفة واكتشافها وحيدة. تتعرف على شاب من عائلة محافظة وغنية، ويحاول كثيراً إجبار والدته على أن تقوم بخطتبها له، ترفض أمه في البداية وتوافق بعد إلحاحه الشديد .عندما تقوم أمه بزيارة أم نادين تمهد لأمها خبر أن وسام في حال تزوج نادين فعليها أن تلتزم الحجاب وتتوقف عن حياتها المتحررة هذه، تنزعج أم نادين لحديث أم وسام وتخبرها أن ابنتها مؤدبة فتتلاسن المرأتان ويفقد وسام ونادين الأمل في أن يكونا سوياً. تمر نادين بمرحلة سيئة للغاية إثر الفراق الذي حصل وتحاول أن تعوض النقص في علاقة أخرى مع أحد المخرجين المسرحيين الذي تكتشف لاحقاً أنه زوج أخت صديقتها المقربة وتميل حياتها لأن تصبح تعيسة ومن دون هدف، تكمل جامعتها وتتعرف على شاب آخر وقبل ليلة الزفاف بيوم واحد تقرر الانفصال. بينما علياء ، فتعيش في عائلة فقيرة ؛ والدها مقعد وأمها تشتغل على ماكينة الخياطة كي تعيلهم . تعمل علياء في أحد الصالونات النسائية، تتعرف في المعهد على غرام التي تزوجت رجلاً تاجر بجسدها لكي يصنع من نفسه رجلاً ثرياً وآل إليها الحال كي تصير تاجرة للرقيق الأبيض. تُوقع غرام بعليا وتعرفها على رجال كي تقوم بعمل مساج لهم دون معرفة من عليا في أن هؤلاء الرجال لا يطلبون المساج في الحقيقة، وكي تحقق مرادها تعمل على تصوير علياء في تلك الأماكن وتهددها لاحقاً بنشر صورها بعد أن يحاول رجل أعمال شهير " نسيب بيك " في التقرب من علياء وذلك لأن غرام في الحقيقة تحبه.
بدأ المسلسل بداية جيدة ومشوقة أن صح التعبير، وكنت أتوقع أن يكون قوياً ولكنني تفاجأت مع مضي الحلقات بأن كلاً من الإخراج والسيناريو صارا ركيكين لأن الفكرة لم يعمل عليها أيٌ من السيناريست أو المخرج بشكل مكثف وواضح، بل بدت هشة أقرب منها للسذاجة وإن صح التعبير كانت ردئية وقاتمة ولم تكن الفكرة واضحة تماماً بل بدت على ما عكس ما أريد بهِ.
تحدثت الكاتبة والمخرج عن الفكرة الرئيسية للمسلسل والتي هي تتمحور حول تابو " الدين ، الجنس ، و الروح " وحاولا أن يقولا كلاماً كثيراً مثل : أن الدين الاسلامي ليس كما يفهمه بعض الأفراد في منظمات معينة ، وليس معناه أن نقوم بمقاتلة المدنيين، وليس معناه حلال للبنت حرام للولد، وقاموا بإظهار صورة مدعي التدين ، وتم التركيز بشكل رئيسي على حال الفتاة في الوطن العربي بأكثر من صورة؛ البنت الغنية والتي تفتقر لحنان أهلها وتتزوج لأجل إتمام صفقة ومصلحة يريدها أهلها، البنت الأجنبية ( ليست من البلد ) التي خرجت من بلدها وصارت تعمل في الملاهي الليلية ، البنت التي تعيش في مجتمع محافظ ومتشدد، البنت التي يستخدمها زوجها كوسيلة لكي يصل للمناصب العليا، وغيرها من الأحوال والصور. كل ما هو أعلاه من الجيد أن نسلط عليه الضوء ولكن أن يتم ذلك بصورة فقيرة وسيئة، فهذا أسوأ ما يكون على الإطلاق.
احتوى المسلسل على العديد من الأمور الغريبة " كما اسميتها " والتي تصب في خانة فقر الكاتبة في معرفة الدين الاسلامي بشكل خاص. شخصية محمود كانت تمثل في المسلسل الشاب المعتدل دينياً، إلا أنني لم أر في حياتي شاباً معتدلاً بهذا الشكل، يكمل محمود دراسة الدكتوراة في الشريعة الاسلامية في باريس، وكان قد درس في السابق في كل من دمشق والأزهر. وخلال وجوده في فرنسا طلبت زوجته ليلى أن تخلع الحجاب فظن أنها تريد خلعه جراء ما يحدث في فرنسا ثم قال لها بكل تروٍ ، ولم تبدُ عليه أي علامات استغراب او استهجان ، : ما دام هاد خيارك فأنا ما رح اجبرك ، ما بتاخدي أجر على حجاب مو بقناعة، أنا رح اوقف معك . في الحلقة التي تليها خرجت ليلى مع صديقة لها لأحد الملاهي الليلية وأخذت تخبرها صديقتها أن فرنسا بلد الحريات : اللي بدو يصلي بصلي واللي ما بدو ما بصلي، اللي بدو بصوم، اللي بدو بشرب اللي ما بدو هوي حر. في حلقات تليها كان محمود يردد باستمرار : الحجاب هو خيار . لم أعرف يوماً أن الحجاب هو خيار للفتاة المسلمة ! ثم يكمل محمود حديثه ويقول : أنا رح اوقف معك وشد أزرك، و الله أعطاني من علوم الدين والدنيا وبعرف القرآن والفقه والشرع ودرست بدمشق والأزهر. وكل ذلك فقط لتلميع صورة محمود وإظهار أنه يعلم الدين وبأن ما يقوله هو الدين الحق. في حلقة أخرى عندما علم محمود أن ليلى كانت تخرج مع صديقتها للملاهي الليلية استهجن الأمر وقال لها : بتروحي على الأماكن اللي فيها رذيلة ؟ فكان رد ليلى : متل ما بحقلي روح عالجامع بحقلي روح عالبار، فقال محمود : بس هالأماكن بصير فيها رذيلة . فقالت له : بس انا قعدت مع صحبيتي وما عملت شي. خليني يا محمود اجرب. انا تربيت ببيئة محافظة وما عمري شفت اشي خليني اشوف. ثم جاء محمود وحضن ليلى كي يخفف عنها. كان المشهد مضحكاً للغاية، أشبه بالسم الذي يراد به تشويه العقول. هل فعلاً صار الحجاب خيار ؟ هل المسلم المعتدل يقبل أن تذهب امرأته لملهى ليلي فقط لأنها تريد أن تجرب ؟ هل تجربة الأخطاء الكبيرة ضرورة كي يتم الابتعاد عنها ؟ أفهم من ذلك أنه يحق للجميع ممارسة الزنا لمعرفة الآثار المترتبة عليه ؟ أمر آخر كانت شنيعاً للغاية هو وجود امرأة الشهيدة الوحيدة التي ظهرت في المسلسل على أنها زانية. في لقطات أخرى كانت المنظمة الوحيدة التي ظهرت في المسلسل تقوم بأعمال سرقة ونهب وقتل للأبرياء وقد صُورت بطريقة جعلتني أتساءل هل يوجد حقاً مقاتلون بهذا الشكل؟ أعني هل تعاني دولة عربية مثل سوريا من منظمات تقوم بسرقة الصرافين والبنوك ومحلات الذهب وقتل نساء الشهداء وتفجير المطاعم باسم الدين ؟  وهل من المعقول وجود جماعات سورية محافظة ومتشددة بشكل يُمنع فيه حتى " سرحان " البنت في الدرس ؟ وقيام البنت بقص شعرها يكون فيه " إنَّ" وبأن البنت تريد أمراً شيطانياً من وراء ذلك ؟ وبأن المناكير للبنت يؤدي مع الوقت للرذية ؟ ركز المسلسل على إظهار الخطأ على أنه متفشٍ في المجتمع ولم يظهر أحد صالح، حتى محمود الذي ورد على أنه مسلم معتدل يدرس الدكتوراة ، تبين لاحقاً أنه لا يفهم شيئاً على الاطلاق ، قد يكون عمار هو الشخصية الوحيدة التي كانت موضوعية بعض الشيء. فهل يحتوي المجتمع مقابل كل ألف مسلم سيء ، مسلم واحد جيد ؟ الأمر الأخير الذي يصب في خانة الدين هو قيام كاتبة مثل هالة بالكتابة عن الدين، أعني أن من يود أن يُدافع عن الدين ( بما أنها قالت أنها تدافع عنه ) عليه أن يكون ملتزماً به ، وهذا لم يُلاحظ من خلال التنورة القصيرة التي كانت ترتديها في أحد اللقاءات.
مثلت عائلة الحاج عبد الوهاب بابنه توفيق وصديق العائلة عمار وغيرهم الشباب المسلم المتدين، رغم أنني لم ألحظ قراءة صحيحة للقرآن لأي منهم. فالحاج عبد الوهاب كان يصلي بالمصلين ويقوم بقراءة لا تعتمد على الأحكام وليس فيها تجويد أو ترتيل، بل كانت قراءته أقرب للقراءة العادية لأحد الكتب. فكيف بإمام مسجد يقرأ بهذه الطريقة ولا يملك حتى معرفة بالأحكام ؟
في إحدى الحلقات ظهرت لقطات لمسيرات في فرنسا ضد قوانين الحجاب، وبعد عدة سنوات عندما كان محمود وليلى يشاهدان الأخبار ظهرت اللقطات نفسها على أنها تحدث في تلك الأيام. ألم يستطع المخرج أن يأتي بلقطات جديدة ؟
خلال وجود محمود وليلى في فرنسا، كانت صور محمود تظهر وهو يركض في شوارع باريس، لم يظهر مكان دراسته ولا شيء آخر وهذا إن دل على شيء فهو يدل على وجود خلل ما في النص، فلماذا كان المسلسل منصباً على أشخاص منغلقين لم نلحظ حتى ملامستهم لمن هم حولهم ؟ والأغرب من ذلك أن ليلى ولدت في نفس المستشفى وعلى يد نفس الطبيبة التي قامت بتوليد الفتاة التي أقام توفيق ( أخو ليلى ) معها علاقة. وهذا يأخذنا للمصادفات العجيبة والغريبة التي حدثت في المسلسل، فالمحامي الذي عملت عنده نادين، هو نفسه محامي صديقتها. والشاب الذي أحبته صديقة نادين هو نفسه أخو سعيد الذي دخل في شراكة مع زوجها فيما بعد، والشاب الذي أحبته نادين هو نفسه الذي تقدم لليلى فيما بعد، والمخرج الذي أحبته نادين فيما بعد هو زوج أخت صديقتها، وغيرها من المصادفات الغريبة جداً والتي أفقدت المسلسل واقعيته .
ظهرت مشاهد طويلة لعمار وهو يحاور أحد المجاهدين عن طريق الايميل. كانت المشاهد طويلة ومملة للغاية وكان بالإمكان اختصارها بطريقة أفضل من هذه . والأغرب في الأمر أننا نرى عمار يقوم بإرسال الرسائل عن طريق الهوتميل وفي حلقة أخرى يفتح الياهو لتفقدها.
عندما تزوجت عليا أحد التجار الأغنياء وسافرت للخارج، لم نر الزوج، لم نسمع صوته، كنا نرى أقدامه فقط وكانت عليا تقضي جل وقتها على الماسنجر تحادث فتاة عرفت عليها على الانترنت تبين فيما بعد على أنها شاب. المشاهد هذه أيضاً بدت مملة وطويلة ولم نفهم حقيقة العلاقة بين عليا وزوجها الصامت .
كانت الحلقة الأخيرة سخيفة للغاية، معظمها اشتمل على مقتطفات قديمة بحيث لم يكن لها من داعٍ.

هناك 18 تعليقًا:

3301 يقول...

أنزور ، أعمالة التاريخية رائعة ، أخوة التراب، نهاية رجل شجاع .. جميعها من المسلسلات التي تترك بصمه لدى المتلقي.
توقيت المسلسل سيئ جداً ، مقارنة بما يحدث الان، أظهار الجماعات المتشددة بهذا الصوره ليست سوى تملق واضح لكسب رضى محدودي الثقافة وغيرهم.
ايظاً صرخات فارغه يتركها انزور حولة ، بأن الاسلام هو دين هوائي ، نأخذة عادةً من أفواه الجهلة والمتشددين !
ومن مبدأ " خليني يامحمود أجرب " والحضنه المفتعله سقطت اقنعة انزور ، لنشاهد هذا العمل الذي استطيع ان اقول عنه " بايخ " لأبعد المقاييس .
استمتعت بقرأة المقال جداً، وأنزور لا بواكي له . =)

ثناء Kofiia يقول...

أهلاً Corleon
المسلسل جاء تتمة لأعمال الكاتبة هالة. فهي تكتب على نفس الرتم. لا أعرف أن كنت قد شاهدت من قبل " حور العين " الذي تحدث عن الإرهاب في السعودية. لا أعرف تماماً ما هي الأفكار التي تحاول الكاتبة بثها ولكن على ذمتها فهي تريد التغيير ، ولا أعرف من أين سيأتي التغيير إن كان المُشاهد يُعامل على أنه طفل صغير لا يفقه شيئاً.

سعيدة بوجودك.

Unknown يقول...

شكرا عالتدوينة اللي فشت غلي جد!

ثناء Kofiia يقول...

أهلاً مياسي
ولو :) سعيدة بكِ.

غير معرف يقول...

تحليل حلو :)

ما حضرت المسلسل بمهرجان المسسلات برمضان, صديقة اقترحت انه المسلسل حلو .من خلال اللقطات القصيرة الي شفتهاوالمواضيع الي اثارها حسيته انه مركز بس عاشي واحد المسلسل وهو الجنس !!طبعا ما حضرته كله ومش ناوية مع انه يعرض حاليا , يمكن بظهر اخرى صور للمجتمع ما بعرف!
بس هي بينت عدة صور لفتيات مع قضيه واحده.. واحده بدها تكتشف الحب,, وواحده الحاجه اجبرتها على ممارسة البغاء وواحدة مارسته لانه تلاعبوا فيها وواحدة زوجها بجبرها
.....
يعني ما احلى هالمجتمع يمكن ركزت على اشي واحد انا, بس هاد الي شفته من بعض لقطات المسلسل
يعني شو الهدف من وراء هيك عمل مش واضح الصراحة

وخلص..

ثناء Kofiia يقول...

أهلاً زرقاء،
المشاكل هاي يمكن تكون موجودة بمجتمعات ( رغم اني ما سبق وشفت هيك اشياء )ومش غلط انو تتم معالجتها او الحكي عنها لكن تضخيمها بهالشكل؟ مو لهاي الدرجة :)لوهلة شعرت أنو نحنا من المريخ.

سعيدة بوجودك .

Unknown يقول...

There is nothing wrong with highlighting these aspects of society... even if you think that these are generalizations about religious people, it's enough to have a few, in order to make a story about them (and let's be honest, there are MORE than a few... we all know there is a HUGE percentage of Syrian society that have become zealots and have imported all their fundamental ideas from Iran & Saudi Arabia) Moderates don’t like to hear this because it threatens their way of life… but the threat is REAL. Regardless of this, the point is to bring the problem to the eyes and ears of those who live in a bubble, and think that whatever they don't see won't hurt them, and that their "divine" laws are perfect, when in fact they are living a very hypocritical life because of these archaic ideals. If you are not one of those people, then you can watch it for entertainment purposes, and move on. This is art, and like any form of art it has to be untied, and it has to cross all boundaries for it to get a response, to create an emotion. I personally think it could have gone even further, but couldn’t because of FEAR. Religious freedom doesn’t exist in our society. No one dares to question or defy religious authority even through books, let alone movies, cause they will end up getting cast out by society, and maybe even get their head chopped off on youtube! The poin is: Fear restricts creativity. We are in dire need for good film making in our region… so let’s do what we can to support those who are bringing these sensitive matters to our screens.

ثناء Kofiia يقول...

Hello Leafless Eve,

You can notice that I started my opinion by saying that it’s good to highlight such problems in the society. The idea in fact was good but it was used negatively; if you want to change some people’s opinions\ minds you have to show real facts, what happened here is that the scenarist manipulated with real facts; it started to show people that Hejab is a choice while it’s not, maybe the writer is against Hijab but she shouldn’t make Islam as if it’s making of Hijab a choice. It also shows that you can go to the mosque and in the night you can go to the bar, she wanted to tell everyone they can hold the religion in their hearts only while it’s known that the religion should be reflected on their behavior. When you want to write about any religion in the world you have to write right things about it regardless being with it or against it. You can criticize any religion in different ways but not by creating some lies to convince people that this religion has X and Y and we should change such things. However, a year ago a series called “ laisa saraban “ directed by “ Mothanna soboh “ discussed the relationship between Muslims and Christians in a society like Syria in a good way, and it shows how people attack anyone who talks about their religion. It was a masterpiece comparing to “ Ma malakat .. “.
To support a series it has to have a good scenario, a good director and “ Ma malakat aymanokom “ didn’t have any of them regardless it’s idea. If a good idea put in a poor design then it wouldn’t success.
“ Ma malakat .. “ was almost a JOKE due to the weak scenario and directing.

Glad to see you here

Mothanna يقول...

ما تابعته..بس برضو حضرت لقطات منه
كان واضح شو هو المسلسل..صار نجدة انزور عاملها اكتر من مرة...عن الارهاب وبخلي الاسلام كله ارهاب..وبالاخر بحكيلك لااااأ مهو مش هيك الاسلام..والاسلام دين يسر..ولازم الواحد يكون متفتح.. وما في بالدنيا حدا بعرف الاسلام غير الناس الفري..وبعتبروهم انهم هم المعتدلين..
في غير الحور العين مسلسل لنجدة انزور اسمه البرزخ..برضو نفس الاشي بحكي عن المتشددين والمسلمين اللي على اساس فاهمين الدبين غلط

اختصاراتك للمسلسلات حلوة

ثناء Kofiia يقول...

أهلاً مثنى ..
وهو صار وقال لا استنوا لنهاية المسلسل لتحكموا. مع انو بهديك الفترة كان المسلسل عادي.
مو غلط نتنقد بعض الأمور اللي بتصير بالمجتمع لكن مو بطريقة انو تبين انو الاعتدال هو الناس المتحررة.
ما سبق وحضرت البرزخ .

سعيدة بوجودك.

لبنى يقول...

يعطيكي العافية يا صديقتي :)

تحليل جميل
وهيك بتكوني وفرتي علي شوفة هالمسلسل الي فعلا عالج الخلل باسلوب مخل ولا داعي له ... و كان بامكان المخرج انه يكون اكثر ذكاء و يحيك مشاهد قوية لكن بعيدة عن الاسفاف والتكرار ..

نجدت انزور في كثير من تصريحاته الصحفية يدّعي انه يرغب في نقل الواقع و المشاعر والاحاسيس والغلط والصح كما هو .. هذا باعتقادي وكما ذكرتي فقر الكاتب والمخرج من الافكار والابداع ..

اوافقك على الكثير من النقاط التي ذكرتيها لكني لم اقم بمشاهدة كل المسلسل حتى احكم عليه ..

متابعة لك :))

تحية

ثناء Kofiia يقول...

أهلاً لبنى
المشكلة أن إحدى أفكار المسلسل ( كما قالوا ) الدفاع عن الإسلام، أي أن الاسلام بريء من كل هؤلاء. إلا أنهم بينوا أن الاعتدال هو نفسه التحرر، وبأن الإيمان هو إيمان القلب. مشكلة أن يملك الآخر فهماً خاطئاً للدين ويجيء للحديث عنه وكأنه الدين المُنزلْ.
أنا للامانة بستغرب من الناس المتحررين اللي بتنقد المنافقين العاملين حالهم متشددين دينياً رغم انو هما برضو منافقين بطريقة أو بأخرى.

سعيدة فيكي لبوش .

غير معرف يقول...

مداخلة صغيرة..

انه ليش الناس بتفكر اذا حدا ما عجبه عمل معين عن اشي بمسه كالدين او امور اخرى ,انه اذا انتقدنا هيك اشي معناته انه ما بدنا نشوف الواقع وانه بنحب نظل مغمضين .. الواقع الموجود حوالينا ومع انه في كثير اشياء ما بنشوفها يوميا الا انها موجودة وملان مصايب.. وهاد اقل ما يقال عنه..
تاريخ البشرية مليان بالقتل والزنا والكذب والغش والخيانه والكفر والخ.. السؤال هو هل لما اعمل مسلسل واسلط الضوء على هاي الاشياء لشو بوصل او لشو بدنا توصل؟؟
سلطت الضوء وكشفت الامور الي احنا مغمضين عليها يوميا طيب وبعدين؟ هل الحل هو تسليط الضوء على عيوب المجتمع وعلى افاته؟ كيف هون غيرنا؟ وعينا الناس؟!!
يعني بكرا لو حدا مسك اخته مع واحد راح يوقف ويقول بسامحها وبعطيها فرصه اخرى لانه دينا دين تسامح!!!
ما ظنيت ..
احنا بنتشرب الي بنشوفه وباثر علينا بس هل بنتحكم في كيفيه تاثير الامور الي بنشاهدها علينا؟!!
مثال صغير راح اعطيه.. في المسلسلات الكوميدية الاجنبية لما كانو يعرضوا شخصيه الرجل "المنحرف جنسيا" بلقطات قصيرة ومضحكة وحتى مرات بمواقف لتتعاطف مع هالشخصية.. وبعدين صارت الشخصية ابطال لهيك مسلسلات وصرنا نشاهدها اكثر بافلام ومسلسلات وصار الاشي "عادي".. ما صار اشي منتقد.. بالاول لما كنت احضر هالشخصية عن نفسي كنت انفر منها هسا بشوفها اخرى شخصيه بتمثل دور ---مع بعض التحفظ--- بتمنى اكون وضحت شو كنت بدي اوصله

الاعلام لو عرفنا نستخدمه صح راح يكون سلاح بايدنا ومش علينا

:)
بس طلعت مداخلة طويلة

ثناء Kofiia يقول...

مداخلة طويلة ومكررة 4 مرات :d
مرحبا زرقاء الدراما المفروض غرضها تسليط الضوء على المشاكل ومعالجتها. بمعنى انو نخلي الناس ينتبهولها وتغيير نظرة الناس لبعض الأمور.
هلأ ما أظن التغيير يصير متل اللي حكتيه بالمثال. يعني مو ازا شاف الواحد انو يضرب اختو غلط رح يبطل يضربها، العم بصير للاسف دائماً العكس. يعني نحنا عم نتشرب كل شي قبيح وعم نترك كل شي جيد.
الدراما بتأثر برضو لمن يجوا يحاولوا يقنعوكي بشي، يعني على فرض موضوع ديني او سياسي وساروا يجيبوا براهين ( نصها بكون مختلق ) شي طبيعي الواحد لو ما عندو علم كافي عن الموضوع رح يصدق. وهاد اللي بصير سواء بالاعلام او بالدراما. فالمفروض كل شخص عم يحضر شي ينقدوا ويفكر منيح هل هالشي صح او خطأ.

غير معرف يقول...

ههههه التكرار مشكلة من النت كانت مش مني ابدا :&

عاد بالمثال الي انتي ذكرتيه انا حكيت انه ما ظنيت يصير هيك تغيير لانه بالاخير احنا ما بنتحكم بكيفيه التاثير علينا وعالاغلب جد بتاثر علينا سلبيا الاشياء, لانه وما بعرف قديش هالشي متواجد بالواقع احنا مشاهدين خاملين زي ما احنا افراد خاملين بنوخذ شو بعطونا بدون ما نفكر شو هاد وهل هو ملائم الي او لا !

سراب .. يقول...

صباحك يا حلو..

بصراحة ما مالكت أيمانكم من المسلسلات اليت خططت لمتابعتها برمضان .. لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن. وقت دوامي برمضان كان لا يسر أبداً وحرمني من كتير نشاطات:D

المهم .. تحليلك كتير رائع وفعلاً كان مطابق لكتير من الناس يلي تابعوا المسلسل واعطوني رأيهم فيه.

من ناحية اخرى.. المسلسلات هي صحيح بتضرب بوتر الدين .. لكن من ناحية اخرى بتبين الجانب الحقيقي للعملاء يلي بلتحفوا بلحيةالدين وبخربوا سمعته.


محبتي

غير معرف يقول...

ويا مسا الخير
بنلف بنلف وبنرجع نقرالك :)
انا عم اشوف المسلسل حاليا ، ماما طبعا ما عجبها شي منه ولاقيته تافه ، بس انا بدي اعرف وين بدو يوصل ، اذا بدو يصير سطحي ما ناوية اكملو شكلي
عموما ، انا بدي اعلق عنقطة وحدة ، قلت انو معقول انو في ناس هالقد السرحان بالدرس ممنوع ؟ اه موجود انا عاشرت هيك ناس ، وشفت منهم ، ما عم يبالغو بعرض فئة هدول المتدينات ابدا ، صح جدا - يمكن هم الشي الوحيد الي كانو دقيقين فيه حتى اللحظة بالمسلسل -لعند ما انا وصلت يعني -
بركي لما اخلص برجع بكتب هون
تحياتي ^_^

ثناء Kofiia يقول...

اهلين الوءة :$
تعي دايما يا ستي هون ^_^
انا برضو ضليت وراه لشوف آخرتو ونوعاً ما ضل ماشي حالو لكن بآخر حلقات بيقلب بايخ كتير لدرجة انو بتحسي الكاتبة والمخرج خبصوا الدنيا. يعني الاخراج بصير ضعيف والقصة بتصير غريبة ومبينة انها تمثيلية، اكتر شي رح تلاحظيه هو كمية الصُدف اللي بتصير بالمسلسل. وآخر حلقة رح تقولي فيها ريتني ما شفتو :D كان ما الها داعي.

المسلسل عرض بعض الشغلات ياللي لازم تتغير لكن انعرضت للأسف بطريقة غلط كتير خصوصي لمن يصيروا يبرروا الغلط بغلط أكبر منو متل انو الحجاب خيار ( مو خيار تاع السَلَطَة ) :)