كان كل شيء منظماً. جاءت الأيام تباعاً مسترسلَةً وكأنها ملابسُ للعيد فُصلت كي تكُون على المقاس تماماً. لم يكن هنالك متسعُ لأي شيءٍ آخر. كان لابُد أن نجتمعَ بعدَ أن سرقتنا عمان وبولو واسطنبُول ودبي، ومولود جاءَ سريعاً كعيديةٍ قبلَ أن يكُون لنا خيارٌ في كيفية اللقاء، بدا صغيراً جداً وصرت أستشعرُ أنهُ كائنٌ هُلامي قد يندلقُ على الأرض من حضني. أخبرتُها أنني لا أصدق أنها انشطرت لنصفين؛ فهذا الكائنُ الهُلامي هُو جُزءٌ آخرٌ منهَا قرر أن يستقل و يبني الإنسان الذي يُريدُه أن يكُون. كان يُحركُ فاهُ بطريقَة غريبَة. فأخبرُها أنهُ قد تعود تلك الحرَكَة في عالمِهِ الآخر؛ حيثُ كان يسمعُ هَمسنا وأصواتنا ولايرانا.
نعُود مرة أخرى كي نهرُب من جَديد لمشاغلنا ولكن يظلُ هنالك حافزٌ قوي، يعزفُ على البيانُو قبلَ المساءِ، كي نعُود من جديد ونهمسُ في الآذان أسراراً صغيرَة.
هناك 10 تعليقات:
يا الله ..
تلك الكائنات الصغيرة الجميلة المتوردة المتعطرة .. فاتنة ومخيفة ..كالاشياء التي لا نعتادها بسرعة :) ..
* وتمضي الايام كما العادة .. منعطف يتبعه ذان الطريق الطويل الذي سبقه ..
يالله ، أحب رائحتهم الوردية [ عالم آخر ] ، أنا أيضاً أخاف أن أحملهم ، أشعر بأنني غير قادرة على الاعتناء بهم لـ دقيقة
حفظه الله من كل سوء
:)
نحن ايضا جاءتنا عيدية فجر يوم العيد :)
من نفس نوع عيديتكم ..
:)
و اليوم كانت عقيقتها :)
تحية لكم .. و للضيف الجديد.
بالضبط يا إسلام
أنا من النوع الذين يأخذ فترة طويلة حتى يتأقلم مع أمر ما. فكيف مع مخلوق جديد !
نورتي :)
بتخافي يوقعوا مش هيك عزيزة :( ؟
وبتحسي ازا بكيوا ما رح تفهمي عليهم :(
الله يحفظك يا رب.
اهلين شيماء.
هي عيديتين :D
عيدية بالعيد وعيدية مبارح . والتنين شباب يخزي العين :D بنزوج الأكبر فيهم للي اجتكم :$
الله يخليلك اياها.
أعشق هلاميتهم وأصواتهم اللامفهومة
وعيونهم المغلقة وابتساماتهم اللامبررة
وملمس أصابعهم ولونهم المتورد فرحا .. ليبارك الله لها فيه ويبارك بقلبها
أهلاً دعدوشة
كل شيء فيهم هو بالفعل جميل
وبيكبروا وبيكبر همهم معهم وتوتة توتة خلصت الحدتة :)
نورتي يقمر .
يتربى بعز أهله
ربي يحفظه
تسلم ياسر
نورت .
إرسال تعليق