الجمعة، 17 سبتمبر 2010

كبرياء وتحامل


تعجبني لوحات توماس لورنس منذ فترة طويلة وأجده أحد أفضل رسامي بورتريه عصره . خلال بحثي المتكرر عن لوحاته وجدت أن بعضاً من لوحاته تزين عدداً من أغلفة روايات جين أوستن ولفتتني رواية كبرياء وتحامل من بينها بأغلفة كثيرة تحمل كلاً منها بورتريه مختلف. كنت أبحث بشكل جدي عن الرواية التي تحتوي على لوحة الأختين فوليرتون، لأن الأغلفة الجديدة كانت كلها تحتوي على بوستر الفيلم وهي عادةٌ تزعجني بها دور النشر كثيراً؛ فكل رواية تتحول لفيلم تبدأ دار النشر بالتخلي عن الغلاف الأساسي وتبني بوستر الفيلم ربما من مبدأ أن الرواية ستضرب في حال ضرب الفيلم . وفي أغلب الأحيان لا أقوم بشراء الرواية لأنها تحتوي على بوستر الفيلم، لأن الأغلفة الأولى تكون أكثر جاذبية . عندما كنت أبحث عن رواية the kite runner  وجدت أنني وقعت في نفس المصيدة إلى حين عثرت على روايتين آخيرتين تحتويات على الغلاف الأصلي للرواية وقمت بشراء إحداهما.
ذهبت قبل عدة أيام للمكتبة لشراء إحدى المجلات وجلست أتصفح كتاباً يضم لوحات لناسا وعندما رفعت رأسي وجدت الرواية على أحد الرفوف. حسناً، لا أعرف ما هو سر إعجابي بلوحة الأختين فوليترون ولكن على الأغلب أنني أعجبت بالفساتين البيضاء، وبالحُمرة التي تزين خديهما ، وبضربات الفرشاة المتقنة ، والأهم من كل ذلك أنني حصلت على هذه الكلاسيكية بهذا الغلاف المميز.

هناك 11 تعليقًا:

رشا يقول...

كتير رايقة اللوحة
بلكي حبيتها لانها لاختين :)
أتمنى لك صحبة ماتعة برفقة الرواية

ثناء Kofiia يقول...

هوي كل لوحاتو رايقة يا شوشو وبتسرحي فيها مع انها مجرد بورتريه .
انتي بعدك متزكرة حكينا يعني :D ممكن كتير اللاوعي تبعي حبها لانو نفسي يكون عندي شي أخت :(

عن قريب أكيد :)

ثناء Kofiia يقول...

بتعرفي شوشو :D
بتمنى يجيني الفيلم هدية عالعيد او راس السنة :D

غير معرف يقول...

لم اشعر بأن بوستر الفيلم في هذه الرواية تحديداً يبتعد كثيراً عن اللوحة.
لكن بكلّ الأحوال، معك حق. الغلاف الكلاسيكي يحافظ على حقّك الكامل بالخيال وبناء الشخصيات، فيما غلاف الفوتو يجعل خيالك قاصرا على الممثلة صاحبة الصورة

باتذكر اني شفت الفيلم من ثلاث او اربع سنوات.. وباتذكر اني حملته من النت مباشرة
اذا بدك بابحث عن الروابط وبارسلها

أمنياتي

لبنــــــــــى يقول...

الكلاسيكية بتعطي دائما رقي لكل شي
بخطها المتعارف بتكون مريحة و دائما بحس انو فيها لغز
مع اني مش خبيرة بالفن و ما بعرف في شي
هادا مجرد احساس

ثناء Kofiia يقول...

أهلاً شاكوش
بوستر الفيلم من وجهة نظر شخص قرأ الكتاب وقرر صنع بوستر له، بينما الغلاف الأول أو الأغلفة الأولى تختلف كثيراً ولها طابع خاص.

الأغلب أنني سأقوم بشرائه ديفيدي .

ثناء Kofiia يقول...

أهلين جفرا ..
وقريبة من القلب برضو
سعيدة فيكي .

غير معرف يقول...

قبل فترة مش بعيدة عرضوا على one اذا بذكر منيح..
الفيلم حبيته مع اني حسيته مرق بسرعة.. قراءة هيك روايه اكيد بتغني اكثر من مشاهدته كفيلم

بس برايك بعد قراءة كتاب واعجبك بتحبي تشوفي كفيلم؟

ثناء Kofiia يقول...

أهلاً زرقاء،
لو الرواية حلوة وفيه الها فيلم ،حلو نشوفوا لنعرف كيف الآخرين قرؤوا الرواية. لكن مو دائماً بتكون الرواية متل الفيلم.

زمان عنك اشتقتلك.

سراب .. يقول...

صباحك فل ..

أولا انتي جمعتي شغلتين سوا. الرواية الجميلة فعلاً واللوحة المميزة

وانا بقلك ليه لفتتلك نظرك.. لأن بالغالب نحن اعتدنا على " الخلاعه" في مفهوم الفن

واجت هاللوحة بسيطة معبرة عن مضمون داخلي فيها اكثر من خارجي ...


تحيتي

ثناء Kofiia يقول...

أهلاً خرافية
اشتقتلك كتير يا بنت :)
ربما ..