الأربعاء، 18 نوفمبر 2009

سدهارتا- هيرمان هسة




تُعد سد هارتا رحلة في اكتشاف الذات. البحث عن السعادة المُطلقة والكمال والتعاليم الروحية حتى يجدُ سدهارتا في النهاية الخلاص وتصير كُل الامُور وكأنها هُو فقط.
يسأم سدهارتا من حياته، وكأنُه بلا حُلم يُذكر فكان لابُد من المضي في اكتشاف النفس والدخول إلى الانا الداخلية وعلى إثر ذلك قرر الالتحاق بالسمانيين، لم يوافق والده بدايةً ولأن الهدف كان نُصب عينيه انجبر الأب في النهاية أن يوافق على أن يسلك ابنه طريقاً غير التي انتهجها في حياته. كان هدفُ سدهارتا أن يكُون خالياً من كل شيء. من الحُب، من الخداع، من الغنى، كان يُريد ان يعيش بقلب خاوٍ لا يتأثر بأي شيء. ترك السامانيين بعد ذلك والتحق بالغوتاما كي يصير مع البوذا ولكنه في وقت مُبكر استطاع اكتشاف أن الوُصول للخلاص لا يُعلم. هُو أمرٌ وصلهُ المُعلمون فقط لأنَّهم بحثُوا عن الخلاص بأنفسهم، فيبدأ سدهارتا حياة أخرى باحثاً عن نفسه بنفسه.
رواية جميلة رُغم سوداوية هيرمان ... هي من الروايات التي تُنبه النفس لذاتها وتطرق أسئلة مثل : كيف للكتاب أن يؤثر فينا؟

ليست هناك تعليقات: