الجمعة، 31 أكتوبر 2008

Death of a Princess


هُو فيلم وثائقي بريطاني يتحدث عن قصة إعدام الأميرة مشاعل بنت فهد بنت محمد آل سعُود التي تم إعدامها بسبب قيامها بالزنا. قام المخرج والكاتب في نفس الوقت بالسفر لكل من السعودية ولبنان للبحث في قضيتها وكيفية تعرفها على حبيبها وكيفية هروبها معه.

تقوم بتمثيل دور البطولة : سوسن بدر . التي قد تم منعها بعد ذلك هي وكل من مثل معها من دخول الأراضي السعودية كما أن مسلسلاتهم ما عادت تُعرض على الإذاعة السعودية. وقد قامت السعودية أيضاً بطرد السفير البريطاني بعدما عرض التلفزيون البريطاني الفيلم.

يقُول المخرج بأن مشاعل قَدْ تركها زوجها لكل يملك حياتهُ الخاصة بعيداً عنها في أمريكا وكعقاب لها أرسلها وطفلها لبيت أبيها وأمها . كانت مشاعل مُشاكسة. فتاة مليئة بالطاقة ومرحة. ويبدُو أن هذه الحادثة قَدْ أثرت عليهَا كثيراً. فهي صارت تُدخن وكانت تسمع الكثير من أغاني البُوب فاغنيتها المفضلة كانت save your kisses for me وقد كانت تُشاهد فيلماً كل ليلة. لم تكُن لتحب زوجها. فعلى لسان مربيتها في الفيلم هي لم تكن تُحب زوجها. رُبما لأنهُ تركها وسافر بعيداً. كانت مشاعل الفتاة الأكثر قُرباً وحُباً لجدها. جدها الذّي أمر بإعدامها . وحسب الفيلم – الذّي أورد عدة حكايا مختلفة كل واحدة كانت على لسان أحدهم – فإن جدها قد أمر بإعدامها لكي يظهر أمام الشعب بدور البطل والمُستقيم .

الفيلم مُخيف على وجه العُموم. مزعج كثيراً من نواحٍ عدة. فهو يُشبه هجوماً على الإسلام بغض النظر عن تزييفه أو واقعيته للأحداث. فأروبا دائماً تستغل كُل هفوة نقوم بها وتعمل على إظهارها بالطريقة التي تريدها. وللأسف نحن من نخلق الهفوات ! كُنت أمشي سريعاً على مشاهد الإعدام وأعيد بعض المشاهد التي تخص شهادات الناس. هُنالك بعض الأمور التي بدت وكأنها غير واقعية في الفيلم. فمظهر الفتيات قبل دخولهن للمدرسة مخيف. البوابة سوداء وتحمل إشارة إكس حمراء وكأنها مركز خطر ! تخرج الفتيات من السيارات متوشحات بالسواد من رأسهن حتى أصابعهن من دُون أن يظهر منهن أي شي عدا الإيدي ويدخلن البوابة. تفتح البوابة امرأة تلبس نفس الملابس. وفي داخل المدرسة عالم جميل لفتيات يضحكن ويلعبن. ما لفت نظري هُو السماح للصحفي بالدخول للمدرسة ومشاهدة الفتيات في ملابس الرياضة التي تتكون من بنطلون وبلوزة قصيرة وبشعورهن ! هل من المعقول أن يُسمح لصحفي أجنبي أن يدخل مدرسة فتيات محجبات ويقف يشاهدهن وفيي نفس الوقت لا تقوم أي منهم بأي ردة فعل ؟ هذا غريب جداً وأظن أن الفيلم حاول أن يُقلل من قيمة الحجاب بشكل كبير سأورد ذلك في المقاطع التي قُمت بترجمتها في الأسفل وأتحدث بشكل مفصل.

كما ان الفيلم حاول إيجاد وسائل كثيرة لإشعار العالم بأن المرأة في السعودي مُهانة وحقوقها مسلوبة. ولا أعرف حقيقة هذا الأمر ولكنه يحمل جانبين . فهي قد تكون مسلوبة ولكن ليس بشكل كبير ! أعني لو نظرنا لنساء الأجانب لوجدنا بأنهن ذليلات. على عكس بناتنا وفتياتنا. فهن يتعرضن للضرب وبشكل كبير. يُعاملن كالرجال. يُشبهن السجائر ! وقطع الشوكولاة السائحَة. وهذا على عكسنا نحن. فنساءنا كالألماس ، تُحفظ كُل منهن وتُصان. يعني الأولى بهم أن يجدوا حلولاً لمشاكلهم قبل أن يبدأوا بمشاكلنا.

هنالك نقطة أخرى غريبة وهي أن النساء في السعودية هن من يتصيدن الرجال ويقمن بمراسلة الرجل في حال أعجبهن – هذا بالنسبة للطبقة الحاكمة – وذلك لأن النسوة متغطيات دوماً ولا يراهن الرجال في حين أن النساء ترى الرجال. من المُحال أن يكُون هذا الأمر صحيح في السبعينات أو الثمانينات !

لقد ذُكر في الفيلم أيضاً أن مربية الأميرة تقوم بكتابة كتاب عن الأميرة – وبما أن الفيلم قد أنتج في السبعينات – بالتالي فالكتاب سيكون متوفر . بحثت كثيراً عن الكتاب ولم أجد. لا أعرف لماذا !

حاولتُ أن أبحث كَثيراً على الشبكة عن القصة لأجمع خُيوطاً كثيرة وأعرف حقيقة الأمر. ولكنني لم أجد أي شيء. وجدت بعض المعلومات التي ناقضت الفيلم وبعضها أيدته وبعضها حملت قصصاً أخرى. فالبعض قال بأنها قد قتلت في مرآب للسيارات ولم تعدم بشكل إسلامي. والبعض قال بأنها اعدمت بالرصاص أمام العامة . ولكن عقوبة الزانية المحصنة في الإسلام هُو : الرجم حتى الموت . وليس القتل بالرصاص. وكما أن بعض المواقع أوردت أنها ذهبت لتُكمل دراستها في إحدى مدارس بيروت وهنالك التقت بالشاب . في حين أن الفيلم أورد في البداية أنها ذهبت لبيروت لتدرس في الجامعة وتعرفت على الشاب هنالك وفي النهاية يكتشف الكاتب بأنها لم تذهب للجامعة في بيروت ولم تلتقي الشاب هُنالك بل التقه في السعودية. وأظن بأن كل هذه الأسئلة المطروحة قد دُفنت مع مشاعل – رحمة الله عليها – بقي شيء واحد مُحزن جداً وهُو أن الأميرات مجبُورات على أن يتزوجن رجالاً من طبقتهن، فليس باستطاعتهن أن يتزوج رجلاً من الشعب بسيط الحال – لست متأكدة أيضاً من هذا ولكن هذا ما قرأته و ورد بالفيلم –

نهاية الفيلم : تُجبر مشاعل أمها أن تسمح لها بالذهاب للشاليه مُنتصف الليل لتسبح هُنالك. وتذهب وتقوم بترك جزء من ملابسها على الشاطئ حتى يظهر الأمر وكأنها قد غرقت وتقوم دوريات الشرطة بالبحث عنها لفترة طويلة في حين أنها تكون مع حبيبها في الأوتيل المجاور للبحر. تتخفى بعد ذلك في شكل رجل وتقرر السفر معهُ للخارج. لا أحد يشعُر بها . ولا أحد يُميز بانها رجُل. فكيف تم كشفها إذاً ؟ عندَما مرت على جهاز كشف المعادن . فإن شيئاً ما رُبما بكلة في شعرها أو قلادة اُصدر صوتاً فقام الشرطي بتفتيشها. رفع الغترة عن شعرها فانسدل شعرها وعرف بأنها امرأة وبدأ بالسؤال : فين ولي أمرك ؟ مين إنتي ؟ يهرع عشيقها للمكان . تُمسكه الشرطة ويُحكم بعد ذلك على كليهما بالإعدام .

ثم يتحدث الفيلم عن السنة وكيفية تطبيقها . لم يعجني حديثهم . فيه أمر خفي رُبما لم يذكروه ولكنهم يرمون لأمر غير جيد على اية حال : ) .

بعض المقاطع قُمت بترجمتها + بتصرف :

يدخُل كريستيفور رايدر – الصحفي في الفيلم – على بُوتيك للنساء. تدخل وراءه امرأة موشحة بالسواد ، تخلع عباءتها وتذهب لإختيار ملابس من البوتيك .

يتحدث لصاحبة المحل :

- إنني أتفهم القوانين هُنا. أعرف بأن على النساء أن يلبسن الحجاب في العامة ولكنني أستطيع أن آتي لهنا وأراهن من غير حجاب .

تغتاظ المديرة وتقُول : النسا الأجنبيات هُنا لم يتعودن على حكاية القوانين عندنا . لا يستعطن أن يقمن بكل ما يردنه. ليس بإمكانهن قيادة السيارة . ولكن يا سيدي تخيل انني كنت اقود سيارة وحصل لي حادث ما . سأصرخ بالشارع، سأبكي، سيتجمع الناس حولي وستأتي الشرطة وقد أقاد للسجن. ولكنني أملك سائقاً يأخذني لمعملي ولبيتي . أهل هناك أجمل من هذا ؟

والعباية والحجاب. إنها تعطي أنوثة للمرأة .

ثُم يُخبرها بانهُ بعد عميلة الإعدام التي حصلت صارت القوانين أشد على المرأة – فقد منعت المرأة من السفر بعد ذلك إلا بموافقة ولي أمرها - فتجيبه بالنفي وتخبره بان وطنها يعيش بسلام وأمان وبأن هذه هي القوانين وعلى الجميع أن تقوم بها. ورُبما كانت لتتخد قراراً أفضل من قرار الإعدام لو كانت مكان المسؤول ولكن الأميرة قد قامت بفعل مشين للإسلام وعليها أن تنال العقاب.

_

ثُم في حديث آخر وأظن أنه مع إحدى المدرسات ولستُ أكيدة :

: هل وجدت صعوبة في الرجوع لهنا ؟

فقالت :لا على العكس . رجعت لاجد نفسي، لأجد جذوري.

فيسأل : كيف لشخص مثلك ان يستطيع التعايش في بلد مسلم متزمت كهذا ؟

فتقول : هذه البلد غير مسلمة . إنها تستغل الإسلام . يخيفون الناس بعقوباتهم الغير قانونية . انهم لا يعرفون طريق الاسلام الصحيح. ليس هنالك حجاب للمرأة في الاسلام. وقتل تلك الفتاة لم تكن قانونية. هل وجد أربعة شهود ؟ لم يوجد إذا هذه ليست طريقة إسلامية صحيحة .

ولماذا قتلوها ؟

ليجعلوا منها عبرة . لقد حاربتهم . اختلطت بالشارع بمن تريد . فعلت ما تريد . الاسلام ديمقراطي . ليس هناك ملوك في الإسلام. فقد قال القرآن أن القائد يجب أن يتم اختياره بالشورى.

ثُم تخبرهُ بأنها ستأخذها لإحدى الصديقات اللواتي هن قريبات من طبقة الأميرات .

( تعليقاً على حديث هذه المرأة ، فهي قد قامت بتصوير صورة الإسلام بشكلٍ كَبير . ولا اعرف من أين استندت على أحاديثها عن الحجاب وغيره )

ويدور هذا الحديث :

المرأة : ماذا تعرف عن حياة القصور ؟

يرد : حياةة النساء ؟

- نعم

- محبوسات في قصور، ملابس فخمة و

فتجيب : ومن دون تعليم. هل هذه حياة حيدة لامرأة ؟

فيرد : لا

فتجيب : لدي صديقة أميرة. تطلقت مثل العديدات منهن. هل تعرف ما هي سعادتها المطلقة ؟

ان يوصلها سائقها ليلاً لهوتيل. وتجلس في السيارة تراقب الناس يدخلون ويخرجون.

ثم تحدث الصحفي عن حياتهن الجنسية وكيفية الزواج . وتخبره في النهاية بأن عليه أن يقوم بإخراج فيلم عن الحجاب.

تكمل حديثها : هنالك طريق في الصحراء. تذهب إليه النساء للبحث عن الرجال. كل مساء في الخامسة.وعندما يخترن رجلاً إن نجحن ، فإنهن ينجحن. وأن لم ينجحن فإنهن يكملن الطريق. لو اعجبهن رجل فإنهن يكتبن رقمهم ويعطيهن للشوفير ليتصل معه. هنالك طرق عدة لإيجاد الرجال . اليوم الوطني على سبيل المثال. يظهر الرجال مقدراتهم في الصحراء وتجلس النسوة في السيارات يتابعنهم ويخترن من يردن. الرجال يعرفون ذلك.

فيقاطعها : لنتحدث عن الاميرة.

فتجيب : يا لها من فتاة فقيرة.

فيقول : انها من الطبقة التي كنتي تصفينها .

ترد : صحيح

إنه جدها لقد اخذها. لقد كان كالسيف. لم يتعلم. كان يظن أنه يعطيها خياراتٍ وكل ما فعله هو ارباكها.

فيجيب : ولكنها تعرفت على الشاب في لندن

ترد : لأ ، على التلفاز !

يستفسر : على التلفاز ! لم افهم

ترد : حسناً لقد رأته على التلفاز وقد كان يعزف الجيتار. لقد كان باهراً . فبعثت له رسالة مع شوفيرها بانها تنتظره في أحد البوتيكات.

فيسأل : إذا لقد التقته هنا وليس في لندن ؟

ترد : تماماً

يسأل : كم كان عمره ؟

ترد : 20 او 21

يسأل : ألم يشعر بان ذلك خطير ؟

تجيب : بلا . لقد كان خائفاً في البداية. ولكنها كانت قوية.

اتفقت معه بأن يلتقيا بعد ذلك في أوروبا. ولقد انزعج جدها من ذلك وأمر : لا سفر للخارج

هنالك بحر شعبي يبعد عن هنا حوالي 20 ميل. وللعائلة شاليه هناك. اقنعت امها بأن تذهب للسباحة منتصف الليل. الولد كان ينتظرها هنالك . تركت بضع قطع من ملابسها على الشاطئ لكي يظنوا بأنها قد غرقت.وهربت معه.

هنالك أوتيل بعيد بمقدار خمسة أميال اختبأت هناك.

هنالك قول عندنا بالعربية : يكاد المريب يقول خذوني .

الحرامي لا يقبض عليه إلا إذا أراد ذلك.


هناك 8 تعليقات:

غير معرف يقول...

أهلا كوفيّة ،أردت التنويه على نقطه هي أن الزاني المحصن أي المتزوج هو من يرجم حتى الموت أما غير المحصن فيجلد 100 جلدة مع التغريب لمدة سنة كما درسناه
، وإن كنت تقصدين أيضاً ما طننته غير واقعي من خروج الفتيات من السيارات متوشحات بالسواد من أعلى رؤوسهم حتى أخمص أقدامهم لاتظهر سوى أيديهن فهذا الأمر واقعي لكنه لايخرج عن نطاق مدارسنا ، أي أننا نلتزم بهذه العباءة المسماة عباءة عالرأس في المدارس فقط لفرضها علينا وماعدا ذلك يمكن لكِ لبس أي نوع من أنواع الحجاب ،

بالمناسبة لأول مرة أعلم عن هذه القصة! وبحثت عنها جوجلياً للإستزادة ، مدوتي لكِ : )

* جلّنار

ثناء Kofiia يقول...

أهلاً جلنار ،
نعم نعم أعرف ذلك. وحسبما ورد فهي كانت متزوجة ولديها ابن . بالتالي هي مُحصنة ولكن المشكلة أن زوجها تركها ليعيش حياته في أمريكا . ألا يتحمل الزوج جُزءاً من المشكلة ؟
يعني في الإسلام عندما يهجز الزوج زوجته لفترة طويلة عليها أن تطلب الطلاق من المحكمة ويتم الطلاق . لأنه حرام !!

أعرف بأن العباءة والنقاب أمر واقعي. هذا الأمر عندنا كذلك. يعني ليس بجديد. ولكن الذي أثار استناكي هُو الباب الأسود وعلامة الإكس الحمراء التي عليه وكأنه مركز للخطر . أليس ذلك يبدو مخيفاً ؟ والأمر الآخر هُو دخول الأجنبي على المدرسة ومشاهدة الفتيات بملابس الرياضة وكُن كاشفات لشعورهن . ألا يبدو ذلك مستهجناً ؟

أنا وجدتُها عن طريق الصدفة . وكان الناتج مشاهدة الفيلم في نفس اليَوم.

عفكرة : ليس كُل ما في جوجل صحيح. لا أريد أن أظلم الأميرة. أنا متعاطفة معَها كثيراً .

كل الود يا جلنار .

غير معرف يقول...

لا أدري بس أحس أن هذه الفيلم هو كذبة
لما يقتلون أبنتهم وهو لا يهمهم حكي الناس لانهم بكل سهولة يستطعون عم كل شئ ويستطيعون أن يقصوا السنت الناس إذا ارادو ( مااش هالفيلم مش داخل مزاجي )

ثناء Kofiia يقول...

أهلاً منو ،
عفكرة اسمك جميل وهُو كاسم إحدى صديقاتي :)
ههههههه طيب ، الفيلم عرض القصة من وجهة نظر أمريكية كارهة لنا بغض النظر عن كون ما حدث - اي قتل الأميرة - كان مفروضاً أو لا.
رُغم أن الفيلم غير جيد ، اعني بأنه أساء للإسلام كثيراً حسبما لاحظت فمن المهم ان نعرف كيف يُفكر غيرنا بنا. كيف يقرؤوننا بشكل خاطئ ويقومون بتفسيرنا على هواهم. ألا تشعرين بالسوء لو قام أحدهم بقراءتك بشكل مزر وتفسير خطواتك بطريقة معكوسة ؟ الأمر متشابه إذاً :)

أهلا بك دائما عزيزتي ،

Eslam Samir يقول...

كوفية
أيتها السكرة الرائعة
مشاهدتك النقدية جذبتني لابعد الحدود
تصلبحين لـ تكون ناقدة أو صحافية
حتماً ستنجحي :) ..

تحززني اعتداءات الاعلام الغربي علينا
في الوقت الذي يصر فيه اعلامنا على تلميع صورتهم على الرغم من رادءتها !!

مهما كانت قصة الاميرة سواء زنت و هي متزوجة او عزباء
سواء هربت أم بقيت في بلادها
سواء عشقت الشاب أم لم تعشقه

كان رد فعل الحكومة و أهل الفتاة و تعاملهم مع الأزمة " غبي "جداً
مع اعتذاري على اللفظة ..
أحيانا ً العادات و التقاليد تحرفنا إلى شواطئ غريقة جداً
قد تقترب من الهاوية و تنأى بنا عن الدين كثيراً !!

في السعوجية _كما تعجبني أشياء _
هناك أشياء أخرى أكرهها و أتمنى لو تتغير ..!

* على الرغم من انه يشبهونننا قليلاً في فلسطين ..

سعيدة لأني أغنى معك الوطن الأخضر
يا رائعــة :)

غير معرف يقول...

كوفية ...
استمتعت كثيراً بنقدك و وصفك للفيلم , سأبحث عنه بكل تأكيد ...
بما يخص اعدام الأميرة , فهو لتلميع صورة الأسرة الحاكمة أمام الشعب و لحفظ ماء الوجه ليس إلا .. و لكن اعدامها هو جزاء استحقته على فعلتها , بغض النظر عن اخطاء زوجها أو جدها ....
لك كل الود

ثناء Kofiia يقول...

أهلاً عزيزتي إسلام (L)
نحنُ الشعب دائماً ما نبحث عن تفاسير يتوجب على الحُكومة أن تقُوم بإعطاءنا إيَّاها. ولكنَّهُم دائماً يُعطونكِ طرف خيط آخر وبعيد جداً عن المُشكلة. قصة مقتل ديانا مثلاً. تأكدي بأنهم يعرفون كل شيء ويعرفون الحقيقة كاملة ولكنَّهُم لن يخبروا أحداً إلا في حال واحدَة : خانهُم أحدٌ وأخبرنا بالحقيقة !

السعودية لا تُشبه فلسطين يا إسلام . هُنالك فرق كبير . الحُكومة عندَنا تختلف. رُبما لو قُمنا بمُقارنة غزة بالسعودية لقُلنا نعم يُوجد تشابه. ولكن ليست فلسطين بأكملها تُشبه السعودية. تعالي لـ مناطق ال 48. لا تُشبه السعودية أبداً. تعالي لبيت لحم أو رام الله لا يُوجد أي شبه. ولكن غزة رُبما لأن حماس تحكُمُها .

نوَّرتِ

ثناء Kofiia يقول...

غير معرف
أظن بأن هذا هُو الجُزء الوحيد الواضح من المسألة كُلها :)

أهلاً بك ،